الجمعة، 2 يوليو 2010

سئمت

وذاكَ القطار


وتلك الدروب


وذاك المسار


وتلك الذنوب


سئمت من الموت كل انبلاج


في كل يوم يرتديني وشاح


سئمتُ من إختبائهِ في معطفي


يحاول إغواءُ لب الصباح


سئمت فما للموت موطن سواي


ولا للرافدين مياه ولا للراجعين سماح


كسير المآقي ذرفتُ دماً من اعيني


تحجر بؤبؤ سعادتي وحزني يباح


تصخرر كل من كان معي


حتى الجراح تختنق من بعض الجراح


سئمت ايتها الحياة وما زارني


فرحُ صغير او سُعدُ كبير او ضوءُ الصباح


سئمت واكثر


سئمت الملم صوت الثعابين


وذاك الصياح


سئمت اخرسُ كف الحوار بأنكِ امي


وتدري اليدين بأنك ل الروح نبضُ السلاح


عرينُ الحياة ماعاد يسكنُ ذاك العرين


احبُكِ وإن لم تُحبيني كعاشق


فهاك جوفي الحزين


للقبر ساح


تعبت ياحبيبة قلبي سئمت هُراء


على نفسي سئمت النواح


مللتُ الضياع