السبت، 26 مارس 2011

إلتصاق


 تَلتقطُ النَشوةُ بيِ صُورةٌ للمَشنقة ْ
والحُكم  علىَ جسمُكِ بِالخَراب
 سلافةٌ اللسانْ تَجُوب صدر غصنكِ الدفء
  فتتَمزقُ صَرخاتُكِ اشلاءْ
تتبلور مع أجراسُ المَساء
 اسرابُ اللذةٍ  تزهقُ تَخبطُ كفيكِ
 العَالِقة في اطرافِ السَرير
وفوقَ سماءِ الحب نطير 

 يَا سَيدتي  المُنفرجَة.. 
هذا الأنينُ لذيذ ْيَهويْ بشَراييني العَطاءْ
وقَضمُكِ لشَفتيكِ يَصنعُ ثورةٌ في فَجوةُ الوِسْط
يَازَهرتيْ  المُندثرة
اصَابع قَدميكِ يُتلصصُ السَقفْ
ف أدخُلنيْ
 المَوتُ يحيا
و أخرجُنيْ يموُت بِنا كـل شَيء
 رُغم البُعد والإلتصاقْ
 كِلانا يَزحفُ ل إكمالِ الولوُج 
كلانا اشركَ بـ الشبابيكِ الناعقة
كلانا يَخرجُ عَن مِلةٍ التَفكير والتَبرير للرِيحْ ما سبب إقتلاعِ الصُحفْ
 يَامُتعبةٌ الإرتياح
الشَمسُ اضمرتْ نارها
واكملَت نصابُ أحتراقها
وحمََلت الضوءُ في بطنها
فتجاسرت صَيحاتُها
وارسلت ضؤها
حتىَ غمرنا النور وصبا 

هذيان


ضائعاً فيْ فيَافيِ الصَمتِ آهذيْ 
تآئهاً في زَمانِ الخُرسِ آهذي
وأعلمُ انَ كُلَ فمٍ فيْ مَديِنَتيْ يُكَممْ 
ويُصلبُ كُلَ مَنْ لِصَوتِ الحُبِ رمَمّ 
فمنُذ تَكويريْ جَنيناً داعبَ الكمَد المُبلسمْ 
عَلمتُ بآننيْ اشقىَ رجَالِ الأرض آسقمْ 
أحُبكِ وأُغرقُ فيْ عسِيرِ عذابهم وآهذيْ 
فَتبُترُ حِبَالُ آصواتيْ وآهذيْ 
وتُغتالُ بناتُ أقلاميْ وآهذيْ 
زَفرتيْ تَخنُقَ , شَهقاتيْ و( آهذي)

:":




يُدكُ بَلعُوم الصَبا دَكاً
بليلٍ عآهَدتهُ نبذيْ

بأنْ اهذيْ قراراً رخيماً جواباً سأهذيْ

بقصتَنا أملئُ الأكوان اصداءًوآهذيْ
وَكيف اغتَصبوُا رهَافةَ حُبنا العذريْ 
:":":
بمقصلةٍ اقاموُا حَدَّ مَنْ قبليْ وَمنْ يَهذيْ
ومَنْ يُخفيْ رِسالة عشقْ ومَنْ يدري ولا يدري 
نسَاءُ مَدينتي الخَضراءُ
وزهَرُ الليلكِ الاصفرْ

قَد انبعثوا رجالاً وأشواكاً قوامَهمُ إلى الدُّرِيِ 
يُقاسُمهم رَغيفُ الصَخرْ 
حباتُ الحَصى تَهذيْ
:وتصرخ :
طفولتنا البريئةُ انتُهكت ولم نَكبر
سَجيناتُ التُرابِ وَحكمُ الله أنْ نُدفنْ 
ويَحجبُ صُوتنا نعلٌ فَهذا حُكمُ مَنْ دَبر 
.

خَليلةُ الأقمَار
قَد اوشَكتُ انَ اهذيْ


فأهذيْ

ويَصفَعنيْ الوَزيرُ... خيرني
بكفِ الصَوت أو قَبريْ
اَخوفٌ هذا..!! ويحَكموا

أشَحْتُ بِنَاظريْ عَنهُ 
وصَخْبٌ فيْ الثَرى يدوي
حَكيمٌ مِنْ بِلادِ الصَخرْ
يَرمُقنيِ وأرمُقهُ


يُصَوبُ نَظرةً تَهذي
:":":":

فَهِمتُ الدرسَ يآ أبَتيْ 
إليكَ ازفُه نَحريْ
بِحدِ المَوتِ مَزقنيْ 
بِحدِ المَوطنِ الاصليْ
مُحيطٌ لَم يَعُد يَهذيْ 
خَليجٌ صَافَح الأعداء
:":"

فَهِمتُ الدرس
لَكنْ مَنْ هُنا يَدريْ

همُ الأعرابُ قد تَركوا عُروبَتهمْ
خَلفَ الريحْ..فَدار الرِيحُ بعثرهم

وباتَ الغَربُ يَحكمُهم 
وفي بارِ العدوِ تجَاسرت نَشواتِهم



زجاجاتٌ واطراسٌ وأكوامٌ بِها نَسِكوا
مناسك حجهم, ذرىَ الاطوادِ واعتَمروا 
كأسٌ مِنْ نبيذِ الغَدرِ بالأوطانِ 
ثمالةٌ بمائةِ الفِ ثمَالةٍ ثَملوا

:":":":":
فَهِمتُ الدَرسَ يآاميْ 
فليسَ سواكِ مَنْ أرضَع 
وليسَ سواكِ من يشفعْ


فضميني اليكِ اليوم َ.. لَنْ آهذي


سأكتبُ في ضريحِ الموتِ أُغنية
لِيذكُرَنِي الزمانُ المُر
بِأني صوتُ مَنْ يَهذِي.