الاثنين، 22 فبراير 2010

عَلىَ النَهر


فتـَاةُ علىَ النَهرَ ترميْ حصواتُ القـَدر
حُباً هَز عرشُ العشقِ الاُفقِ البَعيد

فتَبللتَ شفتايْ عَند حضورهاَ
مَن رحيقِ الزَهرِ والـعَطر الفَريد


راهبُ الشَعرأعجزَ وصفُها
مياسةُ الخَدِ والحظ السعيد


هيَ مَنْ فتَنتْ ملائكةُ السمَاء
وجَعلتَ ملكاتِ القُصورِ كمَا العبيدَ


فِعلاً هـيَ معجزةُ الدُنى
تَرقصُ تلهو فيَ ساحاتيْ كما تريد

جِبالُ إفرسَتْ رددَتْ وتغنَتْ
وسورُ الصينِ وذاكَ البُرج الحديدَ

الأحد، 14 فبراير 2010

ارجوحة الماء

سَفحُ المَآقيْ يَفضحُ كُل أسَفٍ
أنشَدتْ بهِ عينَاكِ مِنْ وعثاءُ الدُنىَ
لا تَجزعيْ
مَنيْ

فَقد بَنيتُ لكِ جَنةٌُ فيَ سراديقِ الروحُ

لآ تَجزعيْ


فَ صوتُ فيروز الحَريرٌ يَتسكعُ


فيْ كريَاتُ حُبكِ الزُهريْ وَيستَعمرُ شريانيْ

لآ تَجزعيْ

يَا اُنثىَ ارهقَ العِطرُ مُعصمُها

لآ تَجزعَيْ

بَلْ دَثرينيْ بتعاويذُ الشَغفْ
وَتلبسينيْ مفرداتٍ وشَعراَ


فَ انتيْ الأُنثىَ الأستِثائيةُ

لآ تَجزعيْ

فَ بغيركِ يتحطبُ الروحْ
ويُشعلُ فَتيلُ الغَمٌ

لآ تَجزعيْ


ضُمينيْ زَهراً يـَُتسَلطنُ
فيْ جَوانـحَ وشَاحُكِ

قَبلينيْ .


قَبلينيْ .


اوقَديْ شفتايْ

حَطميْ اضلعيْ

أَعصريْني

اَحرقيْ
كَينونَتيْ

أغَرقيْنيْ

كَبلينيْ

حَلقيْ فَوقَ شَجريْ

وَأسجعِ

فَككَيْ عُقديْ

أغسليْ بقايايْ

عَطريْ مُقليْ

ارتَشفيْ شَرقيتَيْ

إجعَليْ انفاسُكِ تُمزقُ جَسديْ

دَندنيْ فيْ خافقيْ
وأعبـرينيْ مِنْ اقصايْ الىْ اقصَايْ


الحَانُكِ المَكسيكةْ

ضَجتْ فيْ مآذنِ الروحُ

ورَنينُ نَبضُكِ تَسربلَ

فيْ رياضِ العشقْ

لآتَجزعي


فقَد كُنتِ اُمنياتيْ وعَالميْ

وَانتِ

هَالةَ صَمتُكِ

إنفلَقتْ مِنْ قمَرِالسمَاءْ

لآ تَجزعيْ

كَيْ لآ تنـدلقُ آياتُ الأنتِظارٌ

والشَوقْ يَخنق عنُقْ الأغَانيْ

لآتَجزعيْ


كيْ لآيَصفعُنيْ صَوتْ النَحيبْ

ولآ تَركُلنيْ طُقوسْ التَربصْ

وَالأنتِظــآر

وَانا اغيبْ

لا تَجزعيْ

((ياَ اُرجُوحَةُ الـمَاءْ ))

يا اُنثىَ تَمتصُ غضبَ السمَاءْ

لآ تَجزَعيْ


مني فَ أنيْ

احبكِ ’ ’, احُبكِ أحبُكِ أحبُكِ


فلا
تَجزعيْ

زَينْ العَابدينْ

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

صغيرتي



لا حَ غِيابُكِ فَاسمَعيْ
صَوتُ الأنيِنْ بَاضلُعيْ
يُناصُلنِيْ
ومضُ البُعاد ْ بِنَارُه
ْ ويقضُ شَوقُكِ مَضجَعيْ
ودقُ الزُجاجْ يَسدَ فوهةُ مَدفعيْ
وَنارُالشَوقُ يُهشَمُ مَطلعي
ْوانتِ
اما زلتِ مَنْ هذا الفُراقِ لآ تشبعي
ْ صَغيرتي
ْالأنتِظار يَعلنُ ل السماءِ
تَوجُعي
الأنتِظار يَعانُق اليَومَ
لمَصرعيْ
صَغيرتيْ

تبَعثرَ الوامِقُ
فَهل لَكِ انْ تَجمعيْ ...؟
وَتعجِنيْ رغيفُ اللِقاءِ
وتُحلَقيْ
فيْ الفضاءاتِ وَتَسجع
صَغيرتي
ْ كونيْ اقربُ الأقربينَ
للقلب
ِ ل الروح
لِ الفِكر
دُونَ تقطُع
ِ مَولآتيْ
تَربَعي
ْ فَوقَ عَرشِ العَشقْ تَربعي
ْ وأحكُميْ ممَلكتيْ
كُونيْ بَصريْ وَمسمَعيْ

كي يَنثالُ عِطركِ
يُبللُ اطرافُ السمَاءْ
وَيرويْ جَدبُ الحُقولْ
, فوقُ الزَنابقِ تسَكعيْ
حَبيبَتيْ
الحُبْ عِطرُ حَياتنا
والحبُ فيهِ تَرفُعي
ْ والحب يروي حقولنا
والحب كُل تَشفُعيْ
صَغيرتيْ
أعِيديْ
مِيلادُ الوجُود مِني
ْ فليس هذا الوُجودَ بِمرجعيْ
زَينْ العابدينْ

شَرقيَ المَنبَع




تَشابكَتْ حُروفَهمْ

لتَعلنُ ثَورةً ضَد الصَوابْ

وَكلمَا

إلتَحمَ الحَرفُ بالحَقدِ

سَادَ الدَنسْ

وتَعمَقتْ بُحور الخَطايا,

وَتَوسَع المَنفيْ

وَعادوا مِنْ كُل الحُروبِ

مُنهزمينْ

فمَنْ حِلكةٍ

اللَيلْ نُسَجَتْ أحبَارُهمْ

و هجَهجَتْ اقَلامُهمْ الخَرصَا

تَنتَعلُ الخَواء
امَاهِيَ

رأسُ افعَىَ

خَرجَتْ عَنْ مِلةُ الأبَجديةُ

تَدعيْ انَهااُنثىَ..

رُبما ..!
علَىْ راَحَتيهَا ْتَزحَفُ

الىَ فَيافِ السَرابْ تَلتَقمُ


العَثعَثْ
وَتُرتُل النَشيجْ


فيْ صَدرِ الفُلانْ


تَتشَبثْ بِ عَزيمةٍ
هَشةْ
واهيةُ
اوهَنُ منَ خيوطِ العَنكبوتْ
إنتفجتْ مَنْ كُرهِ القَومِ
لهاْ



تَنخجُ النُور
كيْ تَحجبُ ما تبَقىَ منْ الصبَاحِ



وتُصَخررُ لُيونَةُ
الحَرفْ
وَتُجَهنمُ جَنةُ الصَرخْ


وتُطأطأُ شُموخِ الطَرفْ


كفَاكِ
أكلً لِ عَلفِ الحمَاقةِ
الَذيْ لاَ يسَمنُ ولاَ يُشبعْ
فراغَاتُ احشَائُكِ المَهجورهُ




كفَاكِ

فَأني شَرقيُ المَنبعُ لاَ تَكدرهُ جَاهلةُ
الرؤىَ



كَفاكِ
التَمرجُح عَلىَ سيقانِ النَارٌ
فَسَيُحرقُ مِعصَمُكِ كما يُقالْ






كفَاكِ
وربُالعَالمينْ
أنيْ
ارحمُكِ
اشفقُ عليكِ
وأضحكَ