الأحد، 14 فبراير 2010

ارجوحة الماء

سَفحُ المَآقيْ يَفضحُ كُل أسَفٍ
أنشَدتْ بهِ عينَاكِ مِنْ وعثاءُ الدُنىَ
لا تَجزعيْ
مَنيْ

فَقد بَنيتُ لكِ جَنةٌُ فيَ سراديقِ الروحُ

لآ تَجزعيْ


فَ صوتُ فيروز الحَريرٌ يَتسكعُ


فيْ كريَاتُ حُبكِ الزُهريْ وَيستَعمرُ شريانيْ

لآ تَجزعيْ

يَا اُنثىَ ارهقَ العِطرُ مُعصمُها

لآ تَجزعَيْ

بَلْ دَثرينيْ بتعاويذُ الشَغفْ
وَتلبسينيْ مفرداتٍ وشَعراَ


فَ انتيْ الأُنثىَ الأستِثائيةُ

لآ تَجزعيْ

فَ بغيركِ يتحطبُ الروحْ
ويُشعلُ فَتيلُ الغَمٌ

لآ تَجزعيْ


ضُمينيْ زَهراً يـَُتسَلطنُ
فيْ جَوانـحَ وشَاحُكِ

قَبلينيْ .


قَبلينيْ .


اوقَديْ شفتايْ

حَطميْ اضلعيْ

أَعصريْني

اَحرقيْ
كَينونَتيْ

أغَرقيْنيْ

كَبلينيْ

حَلقيْ فَوقَ شَجريْ

وَأسجعِ

فَككَيْ عُقديْ

أغسليْ بقايايْ

عَطريْ مُقليْ

ارتَشفيْ شَرقيتَيْ

إجعَليْ انفاسُكِ تُمزقُ جَسديْ

دَندنيْ فيْ خافقيْ
وأعبـرينيْ مِنْ اقصايْ الىْ اقصَايْ


الحَانُكِ المَكسيكةْ

ضَجتْ فيْ مآذنِ الروحُ

ورَنينُ نَبضُكِ تَسربلَ

فيْ رياضِ العشقْ

لآتَجزعي


فقَد كُنتِ اُمنياتيْ وعَالميْ

وَانتِ

هَالةَ صَمتُكِ

إنفلَقتْ مِنْ قمَرِالسمَاءْ

لآ تَجزعيْ

كَيْ لآ تنـدلقُ آياتُ الأنتِظارٌ

والشَوقْ يَخنق عنُقْ الأغَانيْ

لآتَجزعيْ


كيْ لآيَصفعُنيْ صَوتْ النَحيبْ

ولآ تَركُلنيْ طُقوسْ التَربصْ

وَالأنتِظــآر

وَانا اغيبْ

لا تَجزعيْ

((ياَ اُرجُوحَةُ الـمَاءْ ))

يا اُنثىَ تَمتصُ غضبَ السمَاءْ

لآ تَجزَعيْ


مني فَ أنيْ

احبكِ ’ ’, احُبكِ أحبُكِ أحبُكِ


فلا
تَجزعيْ

زَينْ العَابدينْ

هناك 3 تعليقات:

  1. مرحباً اخي الفاضل...

    لقد ترنحت حروفي شفغاًبماقرأت...

    ووقفت لحظة صمت امام هذا الابداع اللامتناهي..

    دمت متالقاً ومبدعاً..

    ردحذف
  2. يا لحروف كلماتك من رونق تنحني له همس الكلمات

    فكلماتك ليست كالكلمات

    دام حرفك نابض باجمل ما يحمل النبض من احساس

    ردحذف
  3. سلمتِ يا جود ...

    ونوركِ قاب سماءٍوعروشُكِ عِطر

    ردحذف