الثلاثاء، 9 فبراير 2010

صغيرتي



لا حَ غِيابُكِ فَاسمَعيْ
صَوتُ الأنيِنْ بَاضلُعيْ
يُناصُلنِيْ
ومضُ البُعاد ْ بِنَارُه
ْ ويقضُ شَوقُكِ مَضجَعيْ
ودقُ الزُجاجْ يَسدَ فوهةُ مَدفعيْ
وَنارُالشَوقُ يُهشَمُ مَطلعي
ْوانتِ
اما زلتِ مَنْ هذا الفُراقِ لآ تشبعي
ْ صَغيرتي
ْالأنتِظار يَعلنُ ل السماءِ
تَوجُعي
الأنتِظار يَعانُق اليَومَ
لمَصرعيْ
صَغيرتيْ

تبَعثرَ الوامِقُ
فَهل لَكِ انْ تَجمعيْ ...؟
وَتعجِنيْ رغيفُ اللِقاءِ
وتُحلَقيْ
فيْ الفضاءاتِ وَتَسجع
صَغيرتي
ْ كونيْ اقربُ الأقربينَ
للقلب
ِ ل الروح
لِ الفِكر
دُونَ تقطُع
ِ مَولآتيْ
تَربَعي
ْ فَوقَ عَرشِ العَشقْ تَربعي
ْ وأحكُميْ ممَلكتيْ
كُونيْ بَصريْ وَمسمَعيْ

كي يَنثالُ عِطركِ
يُبللُ اطرافُ السمَاءْ
وَيرويْ جَدبُ الحُقولْ
, فوقُ الزَنابقِ تسَكعيْ
حَبيبَتيْ
الحُبْ عِطرُ حَياتنا
والحبُ فيهِ تَرفُعي
ْ والحب يروي حقولنا
والحب كُل تَشفُعيْ
صَغيرتيْ
أعِيديْ
مِيلادُ الوجُود مِني
ْ فليس هذا الوُجودَ بِمرجعيْ
زَينْ العابدينْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق