الأحد، 26 ديسمبر 2010

نزوه





بِداية ..

وَكنتُ اجوُب جَسدها المُبلل بالتوتْ

 وَكُل المَنافذِ لعِشقها كـ السِندباد 

مِن مَحطاتُ ثَغرها ارتويْ
 خمراً حَلال

أعصرُ نَهديها وأكحِلُ مُقل الجِنان

 أطردُ مِن كُلها الشيطانْ

 وأستقرُ بِخصرها الفتان

 اغفوُ قليلاً فوق خِضابُها

اضافرها بِصوتِ الناي تعلنُ الغيرةْ

 جدائلها تُبعثُ الدفئَ لكلي_

وبعدَ كُل هذا دونَ سابقِ انذار


( بَغتةً )



 لفحتْ الظِل الذي كان يجمعنا

وبدأت بالصراخ .

 ماذا دهاك أتظن انك استعمرتني ..؟ 

الحُب يا أخي ليس ارتجال

 ثورةُ الخِيانةِ تقطرُ مِن دمي
تدكُ الجِبال 
هيا أرتحل
 فقد اكملتُ  صِناعة خنجرٍي


نِهاية .. 

وانتهىَ بِنا المَطافُ إلى الرحيل دوُن الدلائل أو خَرائط 

تجليات




تــَجمع الغيمُ المرصع علىَ الشفاه


رغم الخريف تجمعت


تناثرت قُبل الحنين

تبعثرت

على سفوح ازقتي حتىَ ارتويت

.., قلبي تفردس حينها

فكري تسامق للعلا

ومارويت هذا البهاء

مُسبقاً

ومارآيت

يـا ايُها الآلمُ المضمخُ في الإناء

نَضبت مـناديليْ مَاتَ بيَ البُكاء

يـا ايُها الحُزن المشرنقُ في الضلوع

أأخلعكَ مـني ..؟
أأرتحل ...؟ ,

وابتر جذوركَ والفروع

فمن سواها

أنثاي تكفكف بي الدموع

وتستجيدُ بِحسنها صدرُ السماء

صرخت بوجهِ المطر

إهطل رذاذاً وامتَد بالأرجاء

هِيَ مـن حاورت خيال الماء

والغت مِنْ غُصنها الصحراء

اذهبْ بعيداً يا أيها القَادم مِن المُحال ..

اذهبْ

حَيثُ أرض البَعيد ..

حَيثُ لا أنا.

الجمعة، 2 يوليو 2010

سئمت

وذاكَ القطار


وتلك الدروب


وذاك المسار


وتلك الذنوب


سئمت من الموت كل انبلاج


في كل يوم يرتديني وشاح


سئمتُ من إختبائهِ في معطفي


يحاول إغواءُ لب الصباح


سئمت فما للموت موطن سواي


ولا للرافدين مياه ولا للراجعين سماح


كسير المآقي ذرفتُ دماً من اعيني


تحجر بؤبؤ سعادتي وحزني يباح


تصخرر كل من كان معي


حتى الجراح تختنق من بعض الجراح


سئمت ايتها الحياة وما زارني


فرحُ صغير او سُعدُ كبير او ضوءُ الصباح


سئمت واكثر


سئمت الملم صوت الثعابين


وذاك الصياح


سئمت اخرسُ كف الحوار بأنكِ امي


وتدري اليدين بأنك ل الروح نبضُ السلاح


عرينُ الحياة ماعاد يسكنُ ذاك العرين


احبُكِ وإن لم تُحبيني كعاشق


فهاك جوفي الحزين


للقبر ساح


تعبت ياحبيبة قلبي سئمت هُراء


على نفسي سئمت النواح


مللتُ الضياع

الأحد، 2 مايو 2010

زين العابدين ابلان

إحتضر كل شي

تجمد كل شي

شَاخ كل شي

تجهنم كل شي

توقف الزمان

هُجر المكان

?عِندَ رحيلُكِ ياحنينْ ?

ريِحُ الزَعزاع إقتلعَت( نبضاتُ ) المدينة الخضراء

حتىَ

ذبُلت أزهارُ الربيع

بَكتْ النخيلْ

إختَنقَ شَجرُ الساج

إنـتَحبتْ سيقانُ الخيزرانْ

والمِهْدَاج يلفحُ صوتُ الكافور

وأنتصبتْ اشواكُ العوسجُ فيْ حُقولْ الروُح .!



?عِند غيابُكِ ياحنينْ ?



حتى العصافير لم تشدو فوق السنابل

حتى البساتين تحطبت ياحنينْ

حتى الشموس لم تعد تُبصر

حتىَ المرايا تقعرتْ وتناثرت

حتى لوُح الماءِ اختفى ,

حَتىْ خريراليَنابِيع شُحَ مُذُ رَحيلكِ

حتىَ العُطور اُجهضَتْ يا حنينْ

حتَى ( إب) تصيحُ باكيةً من غيابُكِ الموحشْ

حتىَ (العدينْ )تنزحُ نازفةً

حتىَ (السَحولْ )إحتلها الخريفْ ياحنينْ

حتىَ جبالُ ( بعدانْ ) تفتتت من فراقكَ ايها النديم

يشتدُ العطش تحتَ شلالِ ( المَرد )

يشتدُ الإصفرار

أغرقَنا غُبار ( العند )

انَهكنا الدمار



?غُربَتُكِ ياحنينْ ?



غربةُ

اوصدتِ ابوابُ السَعادةْ

غـُربة

راوُدت الحُزنْ عنْ نفسهِ

غُربةُ

صَخررتْ كُل الجداول يا حنينْ

غربَةُ

تــُقزمُ كلَ البواسقْ

غُربةُ

تغتالُ القصائد والخواطر

غربة

منها إحتَرقَ الحَرير تَعالىَ الدُخانْ مِنهُ ياحنينْ



?وهَا نَحنُ ننتَظرْ ....!?



والموتُ يآخذ ُ دور البطولَةْ

آهاتُنا تطفو علىَ الثرى مَدميةً

الأرض لم تَعد تُراقص الكَونْ

َوالَسماءُ تَسربلتْ في آقِبةُ الَشوق

والنُجومْ إغتَرستْ بَينَ الصُلبِ والترآئب



?هَا نَحنُ ننتَظر?



والحياةُ لا طعم لها

الزهرةُ لا رائحة لها

والعَينْ لا نور لها

حتى تعود

ويَعوُد الينا الهَواء



ياحنينْ

الاثنين، 22 فبراير 2010

عَلىَ النَهر


فتـَاةُ علىَ النَهرَ ترميْ حصواتُ القـَدر
حُباً هَز عرشُ العشقِ الاُفقِ البَعيد

فتَبللتَ شفتايْ عَند حضورهاَ
مَن رحيقِ الزَهرِ والـعَطر الفَريد


راهبُ الشَعرأعجزَ وصفُها
مياسةُ الخَدِ والحظ السعيد


هيَ مَنْ فتَنتْ ملائكةُ السمَاء
وجَعلتَ ملكاتِ القُصورِ كمَا العبيدَ


فِعلاً هـيَ معجزةُ الدُنى
تَرقصُ تلهو فيَ ساحاتيْ كما تريد

جِبالُ إفرسَتْ رددَتْ وتغنَتْ
وسورُ الصينِ وذاكَ البُرج الحديدَ

الأحد، 14 فبراير 2010

ارجوحة الماء

سَفحُ المَآقيْ يَفضحُ كُل أسَفٍ
أنشَدتْ بهِ عينَاكِ مِنْ وعثاءُ الدُنىَ
لا تَجزعيْ
مَنيْ

فَقد بَنيتُ لكِ جَنةٌُ فيَ سراديقِ الروحُ

لآ تَجزعيْ


فَ صوتُ فيروز الحَريرٌ يَتسكعُ


فيْ كريَاتُ حُبكِ الزُهريْ وَيستَعمرُ شريانيْ

لآ تَجزعيْ

يَا اُنثىَ ارهقَ العِطرُ مُعصمُها

لآ تَجزعَيْ

بَلْ دَثرينيْ بتعاويذُ الشَغفْ
وَتلبسينيْ مفرداتٍ وشَعراَ


فَ انتيْ الأُنثىَ الأستِثائيةُ

لآ تَجزعيْ

فَ بغيركِ يتحطبُ الروحْ
ويُشعلُ فَتيلُ الغَمٌ

لآ تَجزعيْ


ضُمينيْ زَهراً يـَُتسَلطنُ
فيْ جَوانـحَ وشَاحُكِ

قَبلينيْ .


قَبلينيْ .


اوقَديْ شفتايْ

حَطميْ اضلعيْ

أَعصريْني

اَحرقيْ
كَينونَتيْ

أغَرقيْنيْ

كَبلينيْ

حَلقيْ فَوقَ شَجريْ

وَأسجعِ

فَككَيْ عُقديْ

أغسليْ بقايايْ

عَطريْ مُقليْ

ارتَشفيْ شَرقيتَيْ

إجعَليْ انفاسُكِ تُمزقُ جَسديْ

دَندنيْ فيْ خافقيْ
وأعبـرينيْ مِنْ اقصايْ الىْ اقصَايْ


الحَانُكِ المَكسيكةْ

ضَجتْ فيْ مآذنِ الروحُ

ورَنينُ نَبضُكِ تَسربلَ

فيْ رياضِ العشقْ

لآتَجزعي


فقَد كُنتِ اُمنياتيْ وعَالميْ

وَانتِ

هَالةَ صَمتُكِ

إنفلَقتْ مِنْ قمَرِالسمَاءْ

لآ تَجزعيْ

كَيْ لآ تنـدلقُ آياتُ الأنتِظارٌ

والشَوقْ يَخنق عنُقْ الأغَانيْ

لآتَجزعيْ


كيْ لآيَصفعُنيْ صَوتْ النَحيبْ

ولآ تَركُلنيْ طُقوسْ التَربصْ

وَالأنتِظــآر

وَانا اغيبْ

لا تَجزعيْ

((ياَ اُرجُوحَةُ الـمَاءْ ))

يا اُنثىَ تَمتصُ غضبَ السمَاءْ

لآ تَجزَعيْ


مني فَ أنيْ

احبكِ ’ ’, احُبكِ أحبُكِ أحبُكِ


فلا
تَجزعيْ

زَينْ العَابدينْ

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

صغيرتي



لا حَ غِيابُكِ فَاسمَعيْ
صَوتُ الأنيِنْ بَاضلُعيْ
يُناصُلنِيْ
ومضُ البُعاد ْ بِنَارُه
ْ ويقضُ شَوقُكِ مَضجَعيْ
ودقُ الزُجاجْ يَسدَ فوهةُ مَدفعيْ
وَنارُالشَوقُ يُهشَمُ مَطلعي
ْوانتِ
اما زلتِ مَنْ هذا الفُراقِ لآ تشبعي
ْ صَغيرتي
ْالأنتِظار يَعلنُ ل السماءِ
تَوجُعي
الأنتِظار يَعانُق اليَومَ
لمَصرعيْ
صَغيرتيْ

تبَعثرَ الوامِقُ
فَهل لَكِ انْ تَجمعيْ ...؟
وَتعجِنيْ رغيفُ اللِقاءِ
وتُحلَقيْ
فيْ الفضاءاتِ وَتَسجع
صَغيرتي
ْ كونيْ اقربُ الأقربينَ
للقلب
ِ ل الروح
لِ الفِكر
دُونَ تقطُع
ِ مَولآتيْ
تَربَعي
ْ فَوقَ عَرشِ العَشقْ تَربعي
ْ وأحكُميْ ممَلكتيْ
كُونيْ بَصريْ وَمسمَعيْ

كي يَنثالُ عِطركِ
يُبللُ اطرافُ السمَاءْ
وَيرويْ جَدبُ الحُقولْ
, فوقُ الزَنابقِ تسَكعيْ
حَبيبَتيْ
الحُبْ عِطرُ حَياتنا
والحبُ فيهِ تَرفُعي
ْ والحب يروي حقولنا
والحب كُل تَشفُعيْ
صَغيرتيْ
أعِيديْ
مِيلادُ الوجُود مِني
ْ فليس هذا الوُجودَ بِمرجعيْ
زَينْ العابدينْ

شَرقيَ المَنبَع




تَشابكَتْ حُروفَهمْ

لتَعلنُ ثَورةً ضَد الصَوابْ

وَكلمَا

إلتَحمَ الحَرفُ بالحَقدِ

سَادَ الدَنسْ

وتَعمَقتْ بُحور الخَطايا,

وَتَوسَع المَنفيْ

وَعادوا مِنْ كُل الحُروبِ

مُنهزمينْ

فمَنْ حِلكةٍ

اللَيلْ نُسَجَتْ أحبَارُهمْ

و هجَهجَتْ اقَلامُهمْ الخَرصَا

تَنتَعلُ الخَواء
امَاهِيَ

رأسُ افعَىَ

خَرجَتْ عَنْ مِلةُ الأبَجديةُ

تَدعيْ انَهااُنثىَ..

رُبما ..!
علَىْ راَحَتيهَا ْتَزحَفُ

الىَ فَيافِ السَرابْ تَلتَقمُ


العَثعَثْ
وَتُرتُل النَشيجْ


فيْ صَدرِ الفُلانْ


تَتشَبثْ بِ عَزيمةٍ
هَشةْ
واهيةُ
اوهَنُ منَ خيوطِ العَنكبوتْ
إنتفجتْ مَنْ كُرهِ القَومِ
لهاْ



تَنخجُ النُور
كيْ تَحجبُ ما تبَقىَ منْ الصبَاحِ



وتُصَخررُ لُيونَةُ
الحَرفْ
وَتُجَهنمُ جَنةُ الصَرخْ


وتُطأطأُ شُموخِ الطَرفْ


كفَاكِ
أكلً لِ عَلفِ الحمَاقةِ
الَذيْ لاَ يسَمنُ ولاَ يُشبعْ
فراغَاتُ احشَائُكِ المَهجورهُ




كفَاكِ

فَأني شَرقيُ المَنبعُ لاَ تَكدرهُ جَاهلةُ
الرؤىَ



كَفاكِ
التَمرجُح عَلىَ سيقانِ النَارٌ
فَسَيُحرقُ مِعصَمُكِ كما يُقالْ






كفَاكِ
وربُالعَالمينْ
أنيْ
ارحمُكِ
اشفقُ عليكِ
وأضحكَ