تَلتقطُ النَشوةُ بيِ صُورةٌ للمَشنقة ْ
والحُكم علىَ جسمُكِ بِالخَراب
سلافةٌ اللسانْ تَجُوب صدر غصنكِ الدفء
فتتَمزقُ صَرخاتُكِ اشلاءْ
تتبلور مع أجراسُ المَساء
اسرابُ اللذةٍ تزهقُ تَخبطُ كفيكِ
العَالِقة في اطرافِ السَرير
وفوقَ سماءِ الحب نطير
يَا سَيدتي المُنفرجَة..
هذا الأنينُ لذيذ ْيَهويْ بشَراييني العَطاءْ
وقَضمُكِ لشَفتيكِ يَصنعُ ثورةٌ في فَجوةُ الوِسْط
يَازَهرتيْ المُندثرة
اصَابع قَدميكِ يُتلصصُ السَقفْ
ف أدخُلنيْ
المَوتُ يحيا
و أخرجُنيْ يموُت بِنا كـل شَيء
رُغم البُعد والإلتصاقْ
كِلانا يَزحفُ ل إكمالِ الولوُج
كلانا اشركَ بـ الشبابيكِ الناعقة
كلانا يَخرجُ عَن مِلةٍ التَفكير والتَبرير للرِيحْ ما سبب إقتلاعِ الصُحفْ
يَامُتعبةٌ الإرتياح
الشَمسُ اضمرتْ نارها
واكملَت نصابُ أحتراقها
وحمََلت الضوءُ في بطنها
فتجاسرت صَيحاتُها
وارسلت ضؤها
حتىَ غمرنا النور وصبا